لغز الجثة رقم 9 | رواية بوليسية مشوقة
رواية بوليسية طويلة تدور أحداثها بين الجريمة والتحقيق والمفاجآت… بقلم [kريm]
مقدمة الرواية
في مدينة يسودها الهدوء النسبي، استيقظت الشرطة على بلاغ غريب:
جثة مجهولة تحمل رقمًا محفورًا على الجلد – الرقم 9.
ليست الجريمة الأولى، لكنها مختلفة.
القاتل يرسل رسائل، لكنه لا يكتبها… بل يتركها على الأجساد.
![]() |
جثة في زقاق مظلم |
الفصل الأول: جثة على رصيف مهجور
في تمام الساعة 4:17 صباحًا، تلقى قسم شرطة "نيو كلير" مكالمة من حارس أمن، صوته كان يرتجف:
"في رصيف المستودع القديم... جثة. ورقم... محفور."
المحقق آدم نور، المعروف ببروده الشديد وذكائه الحاد، توجه للمكان فورًا.
الجثة لرجل في الثلاثينات. لا وثائق، لا هاتف، لا شيء… سوى رقم 9 المحفور بعمق أسفل الكتف
الفصل الثاني: سلسلة جرائم صامتة
مرّت ثلاثة أسابيع، وخلالها تم العثور على 3 جثث أخرى، كل واحدة تحمل رقمًا تنازليًا: 8، 7، 6.
آدم بدأ يفهم النمط. القاتل لا يقتل عشوائيًا. هو يعدّ.
لكن لأي رقم يهدف؟ ولماذا التنازلي؟
الفصل الثالث: رسالة في الكود
كل ضحية كانت قد نشرت منشورًا غريبًا قبل موتها بـ24 ساعة.
عبارات مشفرة تنتهي بهاشتاغ #0E6F9F.
تحليل الكود كشف أنه رمز لون.
نفس اللون الذي كان على أظافر الضحية الأولى.
كل الخيوط تؤدي إلى مكان واحد: نادي الليل الأزرق.
الفصل الرابع: عيون داخل الظلام
ياسمين شهاب، صحفية متخفية، أخبرت آدم أن أختها اختفت منذ عام، وكان اسم "النادي الأزرق" جزءًا من التحقيق.
اتفقا على دخول المكان متخفيين.
لكنّ الخطر كان أقرب مما توقعا.
الفصل الخامس: الرقم صفر
داخل النادي، لمح آدم رموزًا تشبه أرقام الضحايا.
وفجأة… انطفأت الأنوار.
وصوت غامض صرخ:
"أهلًا آدم. لقد وصلت متأخرًا… الرقم صفر ينتظرك."
آدم أدرك الحقيقة الباردة: هو الهدف الأخير.
الفصل الأخير: القاتل لا يقتل
القاتل لم يكن شخصًا… بل منظومة.
"النادي الأزرق" كان يستخدم الجثث والأرقام كرسائل ترهيب.
من رقم 9 إلى 0، كل ضحية كانت عضوًا سابقًا خرج عن الطاعة.
لكن الرأس المدبر – الرقم صفر – لم يكن في الداخل.
الخاتمة: عدّ تنازلي بلا نهاية
تمت مداهمة النادي واعتقال أفراده،
لكن الرأس لا يزال طليقًا.
والهاشتاغ #0E6F9F اختفى من الإنترنت.
القاتل لا يكتب أرقامًا… لكنه لا يزال يحصي.
النهاية؟ ربما فقط البداية.